الخميس ١٨ / ديسمبر / ٢٠٢٥
عاجل
logo مصر تؤكد أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها أو التهاون بشأنها في السودانlogo ​صناعة المستقبل تبدأ من اختياركم.. رسائل الوطنية للانتخابات للناخبين في اليوم الثانيlogo محافظ القليوبية من غرف العمليات: 397 لجنة تستقبل الناخبين في ختام جولة الإعادةlogo غرفة عمليات الشبكة الوطنية بدمياط تتابع انطلاق اليوم الأخير من انتخابات النوابlogo جنازة الفنانة نيفين مندور.. الموعد والمكان بعد التعديلlogo مأساة في بلبيس.. ضبط شاب اعتدى على طفلة جسدياlogo بيع نجوم للتعافي المالي.. أزمات مالية تضغط على الزمالكlogo حضور لافت للمرأة.. استمرار توافد الناخبين فى طوخ بالقليوبية logo انتظام سير التصويت في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية لمجلس النواب.. والهيئة تؤكد غياب الشكاوى logo بسبب عيب تصنيعي.. حماية المستهلك يحذر مالكي سيارات "هيونداي النترا CN7" logo تصادم أتوبيس بـ10 سيارات على الطريق السياحي بالجيزة.. التفاصيلlogo سلامتك أولًا.. الهيئة تسحب دواء نسائي من الأسواق لعدم مطابقة الجودةlogo مدبولي يكتب: الدّيْن بين لحظة الذروة ومسار التصحيح: كيف تقرأ الدولة عبء اليوم؟logo متحدث الوزراء: حزمة جديدة لزيادة الأجور في هذا الموعد logo المـوت خلف البحار.. كيف حسمت دار الإفتاء الجدل حول الهجرة غير الشرعية؟logo مصر تؤكد أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها أو التهاون بشأنها في السودانlogo ​صناعة المستقبل تبدأ من اختياركم.. رسائل الوطنية للانتخابات للناخبين في اليوم الثانيlogo محافظ القليوبية من غرف العمليات: 397 لجنة تستقبل الناخبين في ختام جولة الإعادةlogo غرفة عمليات الشبكة الوطنية بدمياط تتابع انطلاق اليوم الأخير من انتخابات النوابlogo جنازة الفنانة نيفين مندور.. الموعد والمكان بعد التعديلlogo مأساة في بلبيس.. ضبط شاب اعتدى على طفلة جسدياlogo بيع نجوم للتعافي المالي.. أزمات مالية تضغط على الزمالكlogo حضور لافت للمرأة.. استمرار توافد الناخبين فى طوخ بالقليوبية logo انتظام سير التصويت في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية لمجلس النواب.. والهيئة تؤكد غياب الشكاوى logo بسبب عيب تصنيعي.. حماية المستهلك يحذر مالكي سيارات "هيونداي النترا CN7" logo تصادم أتوبيس بـ10 سيارات على الطريق السياحي بالجيزة.. التفاصيلlogo سلامتك أولًا.. الهيئة تسحب دواء نسائي من الأسواق لعدم مطابقة الجودةlogo مدبولي يكتب: الدّيْن بين لحظة الذروة ومسار التصحيح: كيف تقرأ الدولة عبء اليوم؟logo متحدث الوزراء: حزمة جديدة لزيادة الأجور في هذا الموعد logo المـوت خلف البحار.. كيف حسمت دار الإفتاء الجدل حول الهجرة غير الشرعية؟

الحكم الشرعي في تشبيه الفنان أحمد السقا نفسه بسيدنا خالد بن الوليد

الحكم الشرعي في تشبيه الفنان أحمد السقا نفسه بسيدنا خالد بن الوليد
أهل البلد 24

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الصحابة رضوان الله عليهم، وعلى رأسهم سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه، لهم مكانة دينية وتاريخية رفيعة لا يجوز أن تُختزل في الشكل أو القوة الجسدية، موضحًا أن الشريعة الإسلامية فرّقت بوضوح بين الوصف الظاهري للخِلقة، وبين تزكية النفس أو الإيحاء بالأحقية والمقارنة بالمقام الإيماني للصحابة.


وأوضح قابيل، خلال تصريحات له، أن التشبيه في الهيئة الجسدية من حيث الأصل لا حرمانية فيه، إذا كان مجرد وصف للشكل والبنية الجسدية، ترتيبا لعمل فني، لكن الخطورة تظهر حين يتحول الكلام إلى تعظيم للذات أو تقديمها بوصفها الأقرب في المكانة وهذا لم يتطرق له الفنان في حديثه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم وضع ميزان التفاضل بوضوح في قوله تعالى: ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾، وقوله سبحانه: ﴿فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى﴾، وهو ما يؤكد أن القيمة الحقيقية ليست في الجسد ولا الملامح، وإنما في التقوى والعمل.


وأضاف العالم الأزهري، أن النبي ﷺ حسم هذا المعنى حين قال: «إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم»، وهو حديث صحيح يقرر قاعدة شرعية واضحة، مفادها أن العظمة في الإسلام ليست مادية ولا شكلية، وإنما روحية وأخلاقية وسلوكية.


وأكد الدكتور أسامة قابيل على أن خالد بن الوليد رضي الله عنه لم يكن خالدًا في تاريخ الأمة بسبب بنيته الجسدية أو قوته البدنية، وإنما بسبب إيمانه الصادق، وتحوله الإيماني العميق، وإخلاصه لله ورسوله، وتضحياته في نصرة الإسلام، مؤكدًا أن مقام الصحابة لا يُقاس بأحد، ولا يصح أن يُستدعى في سياق المفاضلة أو الترويج الذاتي، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أُحدٍ ذهبًا ما بلغ مُدّ أحدهم ولا نصيفه».


وشدد على أن الحديث عن الرموز الإسلامية والتاريخية الكبرى يحتاج قدرًا عاليًا من الوعي والانضباط في الألفاظ، خاصة في المجال الإعلامي والفني، حتى لا يُساء إلى رموز الأمة دون قصد، داعيًا الجميع إلى التفريق بين الإعجاب المشروع بالشخصيات التاريخية، وبين إسقاطها على الذات أو اختزال عظمتها في الشكل أو القوة الجسدية وحدها، وداعيًا بأن يرزقنا الله جميعًا الأدب مع رموز ديننا وتاريخها.